للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من قومه، قال: طلبت النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلم أقدر عليه، فجلست، فإذا نفر هو فيهم، ولا أعرفه، وهو يصلح بينهم، فلما فرغ قام معه بعضهم، فقالوا: يا رسول الله، فلما رأيت ذلك، قلت: عليك السلام يا رسول الله، عليك السلام يا رسول الله، عليك السلام

⦗٥٣٩⦘

يا رسول الله، قال: إن عليك السلام تحية الميت، ثم أقبل علي، فقال: إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم رد علي النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: وعليك ورحمة الله، وعليك ورحمة الله، وعليك ورحمة الله» (١).

- في رواية وهيب، والنَّسَائي في «الكبرى»: «عن رجل من بَلهُجَيم»، وفي رواية يزيد بن زُريع: «عن رجل».

- قال التِّرمِذي: وقد روى هذا الحديث أَبو غفار، عن أبي تميمة الهجيمي، عن أبي جري، جابر بن سليم الهجيمي، قال: أتيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم، فذكر الحديث، وأَبو تميمة اسمه: طريف بن مجالد.

- أخرجه أحمد (١٦٠٥١) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم, قال: حدثنا سعيد الجُريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي ـ قال إسماعيل مرة: عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من قومه ـ قال:

«لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة وعليه إزار من قطن منبتر الحاشية، فقلت: عليك السلام يا رسول الله، فقال: إن عليك السلام تحية الموتى، إن عليك السلام تحية الموتى، إن عليك السلام تحية الموتى، سلام عليكم، سلام عليكم، مرتين أو ثلاثا هكذا، قال: سألت عن الإزار، فقلت: أين أتزر؟ فأقنع ظهره بعظم ساقه، وقال: هاهنا اتزر، فإن أبيت فهاهنا أسفل من ذلك، فإن أبيت فهاهنا فوق الكعبين، فإن أبيت فإن الله عز وجل لا يحب كل مختال فخور، قال: وسألته عن المعروف، فقال: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تفرغ، من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض، وإن سبك رجل بشيء يعلمه فيك،

⦗٥٤٠⦘

وأنت تعلم فيه نحوه، فلا تسبه، فيكون أجره لك ووزره عليه، وما سر أذنك أن تسمعه فاعمل به، وما ساء أذنك أن تسمعه فاجتنبه».


(١) اللفظ للترمذي.