ثلاثتهم (أَبو غفار، وعبيدة أَبو خِداش الهجيمي، وأَبو السليل، ضريب بن نقير) عن أبي تميمة طريف بن مجالد الهجيمي، فذكره.
⦗٥٣٨⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- أخرجه أحمد (١٦٧٣٣ و ٢٣٥٩٢) قال: حدثنا أَبو النضر، قال: حدثنا الحكم بن فصيل. وفي (٢٠٩١٢) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. و «التِّرمِذي»(٢٧٢١) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله. و «النَّسَائي» في «الكبرى»(٩٦١٥ و ١٠٠٧٩) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي. وفي (١٠٠٧٨) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد.
خمستهم (الحكم، ووهيب، وعبد الله بن المبارك، وعبد الوَهَّاب، ويزيد بن زُريع) عن خالد الحَذَّاء، عن أبي تميمة، عن رجل من قومه؛
«أنه أتى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أو قال: شهدت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأتاه رجل، فقال: أنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أو قال: أنت محمد؟ فقال: نعم، قال: فإلام تدعو؟ قال: أدعو إلى الله، عز وجل، وحده، من إذا كان بك ضر، فدعوته كشفه عنك، ومن إذا أصابك عام سنة، فدعوته أنبت لك، ومن إذا كنت في أرض قفر فأضللت، فدعوته رد عليك، قال: فأسلم الرجل، ثم قال: أوصني يا رسول الله، قال له: لا تسبن شيئا، (أو قال: أحدا، شك الحكم) قال: فما سببت بعيرا ولا شاة، منذ أوصاني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولا تزهد في المعروف، ولو ببسط وجهك إلى أخيك وأنت تكلمه، وأفرغ من دلوك في إناء المستسقي، واتزر إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، والله، تبارك وتعالى، لا يحب المخيلة» (١).