للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢٠ - عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر، قال:

«بينما نحن مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في صفوفنا في الصلاة، صلاة الظهر، أو العصر، فإذا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتناول شيئا، ثم تأخر، فتأخر الناس، فلما قضى الصلاة، قال له أُبي بن كعب: شيئًا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه؟ قال: عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض، لا ينقصونه شيئا، ثم عرضت علي النار، فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء، اللاتي إن اؤتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن سألن ألحفن، (قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن) ورأيت فيها لحي بن عَمرو يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي، قال معبد: يا رسول الله، أيخشى علي من شبهه، وهو والد؟ فقال: لا، أنت مؤمن، وهو كافر».

قال حسين: «وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان».

قال حسين: «تأخرت عنها، ولولا ذلك لغشيتكم» (١).


(١) اللفظ لأحمد (١٤٨٦٠).