للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢١ - عن أبي سُمَية، قال: اختلفنا هاهنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله، فقلت له: إنا اختلفنا هاهنا في الورود، فقال: يردونها جميعا، وقال سليمان مرة: يدخلونها جميعا ـ فقلت له: إنا اختلفنا في ذلك، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، فأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٥١٦⦘

«الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار، أو قال: لجهنم، ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا» (١).

أخرجه أحمد (١٤٥٧٤). وعَبد بن حُميد (١١٠٧).

كلاهما (أحمد بن حنبل، وعَبد بن حُميد) عن سليمان بن حرب، قال: حدثنا غالب بن سليمان، أَبو صالح، عن كثير بن زياد البُرساني، عن أبي سُمَية، فذكره (٢).


(١) اللفظ لأحمد.
(٢) المسند الجامع (٣٠٧٧)، وأطراف المسند (٢٠٣٨)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٥٥ و ١٠/ ٣٦٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٧٥٨ و ٧٧٩٦).
والحديث؛ أخرجه الحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (١١٢٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٦٤).