٣٤٢٢ - عن أبي الزبير، أنه سأل جابرا عن الورود؟ قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فيدعى بالأمم بأوثانها، وما كانت تعبد، الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا عز وجل، بعد ذلك، فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا عز وجل، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليه، قال: فيتجلى لهم عز وجل وهو يضحك، ويعطى كل إنسان منهم منافق ومؤمن نورا، وتغشاه ظلمة، ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم، فيه كلاليب وحسك، يأخذون من شاء، ثم يطفأ نور المنافقين، وينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفا لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء، ثم كذلك حتى تحل الشفاعة، فيشفعون، حتى يخرج من قال: لا إله إلا الله، ممن في قلبه ميزان شعيرة، فيجعل بفناء الجنة، ويجعل أهل الجنة يهريقون عليهم من الماء، حتى
⦗٥١٧⦘
ينبتون نبات الشيء في السيل، ويذهب حرقهم، ثم يسأل الله عز وجل، حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها» (١).