للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ستتهم (يحيى، وإسماعيل بن إبراهيم ابن عُلَية، وأَبو عاصم النبيل، وروح، ومحمد، وسفيان) عن حجاج بن أبي عثمان الصواف، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، أن عكرمة مولى ابن عباس حدثه، قال: حدثني الحجاج بن عَمرو الأَنصاري، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

«من كسر، أو عرج، فقد حل، وعليه حجة أخرى».

قال: فذكرت ذلك لابن عباس، وأبي هريرة، فقالا: صدق.

قال إسماعيل: فحدثت بذاك ابن عباس، وأبا هريرة، فقالا صدق (١).

- لفظ أبي عاصم: «من كسر، أو عرج، فقد حل، وعليه حجة أخرى».

ليس فيه قول ابن عباس وأبي هريرة.

ليس فيه: «عبد الله بن رافع» (٢).

- قال الدَّارِمي (٢٠٢٦): رواه معاوية بن سلَّام، ومعمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع، عن الحجاج بن عَمرو، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، هكذا رواه غير واحد، عن الحجاج الصواف، نحو هذا الحديث.

- وروى معمر، ومعاوية بن سلَّام، هذا الحديث، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع، عن الحجاج بن عَمرو، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم هذا الحديث،

⦗٢٥٨⦘

وحجاج الصواف لم يذكر في حديثه عبد الله بن رافع، وحجاج ثقة حافظ عند أهل الحديث.

وسمعت محمدا، يعني البخاري، يقول: رواية معمر، ومعاوية بن سلَّام، أصح.

- صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع، عند أحمد (١٥٨٢٣)، وابن ماجة.


(١) اللفظ لأحمد (١٥٨٢٢ و ١٥٨٢٣).
(٢) المسند الجامع (٣٢٥٢)، وتحفة الأشراف (٣٢٩٤)، وأطراف المسند (٢١٥٣).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٢١٥٥)، والطبراني (٣٢١١: ٣٢١٤)، والدارقُطني (٢٦٩٢)، والبيهقي ٥/ ٢٢٠.