- حديث ثابت، عن أَنس، قال: قال الحجاج بن علاط لغلامه: اقرأ على أبي الفضل السلام، وقل له فليخل لي في بعض بيوته لآتيه، فإن الخبر على ما يسره، فجاء غلامه، فلما بلغ باب الدار قال: أبشر يا أبا الفضل، قال: فوثب العباس فرحا، حتى قبل بين عينيه، فأخبره ما قال الحجاج، فأعتقه، ثم جاءه الحجاج، فأخبره؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد افتتح خيبر، وغنم أموالهم، وجرت سهام الله، عز وجل، في أموالهم، واصطفى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صفية بنت حيي، فاتخذها لنفسه، وخيرها أن يعتقها وتكون زوجته، أو تلحق بأهلها، فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته».