- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَحمد بن سِنان: قلتُ لعبد الرَّحمَن بن مهدي: لم تُرك حديث حكيم بن جُبير؟ فقال: حدثني يحيى القَطان، قال: سأَلتُ شعبة عن حديث حكيم بن جُبير، فقال: أَخاف النار.
وقال علي بن المديني: سأَلتُ يحيى، يعني ابن سعيد القَطان عن حكيم بن جُبير، فقال: كم رَوى؟! إِنما رَوى شيئًا يسيرًا، وقد رَوى عنه زائدة، قلتُ: مَن تركه؟ قال: شُعبة، من أَجل حديث الصدقة.
وقال عَمرو بن علي: كان عبد الرَّحمَن لا يُحدث عن حكيم بن جُبير، وكان يَحيى يحدثنا عنه.
وقال عبد الله بن أَحمد بن محمد بن حَنبل: سأَلتُ أَبي عن حكيم بن جُبير، فقال: ضعيف الحديث، مُضطرب.
وقال ابن أَبي خَيثمة: سمعتُ يحيى بن مَعين يقول: حكيم بن جُبير ليس بشيءٍ.
وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سأَلتُ أَبي عن حكيم بن جُبير، فقال: ما أقربه من يُونُس بن خَبَّاب في الرأَي والضعف، وهو ضعيف الحديث، مُنكر الحديث، له رأَي غير محمود، نسأَل الله السلامة.
وقال عبد الرَّحمَن: قلتُ لأَبي: حكيم بن جُبير أَحب إِليك، أَو ثُوَير؟ قال: ما فيهما إِلا ضعيف، غال في التشيع، وهما متقاربان. «الجرح والتعديل» ٣/ ٢٠١ و ٢٠٢.
- وقال الجُوزجاني: حكيم بن جُبير كذاب. «أحوال الرجال»(٢١).
- وقال النَّسَائي: حكيم بن جبير، ضعيف، كوفي. «الضعفاء والمتروكين»(١٣١).
- وقال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أَحمد بن حنبل: هو مولى بني أُمية, وهو رافِضي. «الضعفاء» للعقيلي ٢/ ١٨١.
- وأَخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٧/ ٦٨ في مناكير عبد الله بن بُكير، وقال: لا أَعلم يرويه بهذا الإِسناد غير عبد الله بن بُكير.