للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- كتاب المناقِب

٣٧٨٣ - عن يوسف بن سعد، قال: قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية، فقال: سودت وجوه المؤمنين، أو يا مسود وجوه المؤمنين، فقال:

«لا تؤنبني، رحمك الله، فإن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أري بني أمية على منبره، فساءه ذلك، فنزلت: {إنا أعطيناك الكوثر} يا محمد، يعني نهرا في الجنة، ونزلت: {إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر} يملكها بعدك بنو أمية يا محمد».

قال القاسم: فعددناها، فإذا هي ألف شهر، لا تزيد يوما ولا تنقص.

⦗٤٥٠⦘

أخرجه التِّرمِذي (٣٣٥٠) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا أَبو داود الطيالسي، قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، عن يوسف بن سعد، فذكره (١).

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث القاسم بن الفضل.

وقد قيل: عن القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن، والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة، وثقه يحيى بن سعيد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي، ويوسف بن سعد رجل مجهول، ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه.


(١) المسند الجامع (٣٤٢٥)، وتحفة الأشراف (٣٤٠٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٢٧٥٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٣٩٦)، من طريق القاسم بن الفضل، عن يوسف بن مازن.