- فوائد:
- قال البخاري: قال إسماعيل: عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن المُرَقِّع بن صيفي، أن جده رباح بن الربيع، أخا حنظلة الكاتب أخبره، أنه خرج مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في غزوة، فقال: الحق خالدا، فلا تقتلن ذرية، ولا عسيفا.
وقال عبد العزيز: أخبرني ابن أبي الزناد ... ، مثله.
وقال المقدمي: حدثنا فضيل بن سليمان، سمع موسى بن عُقبة، سمع المُرَقِّع، شهد على جده رباح الحنظلي ... ، مثله.
وقال أَبو الوليد: حدثنا عمر بن مُرَقِّع بن صيفي بن رباح، أخو حنظلة بن الربيع، سمع أباه، عن جَدِّه رباح ... ، مثله.
وقال الثوري: عن أبي الزناد، عن مُرَقِّع، عن حنظلة الكاتب، وهذا وهم.
وقال بعضهم: رياح، ولم يثبت. «التاريخ الكبير» ٣/ ٣١٤.
- وقال التِّرمِذي: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن المُرَقِّع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال: كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في غزاة، فمر بامرأة مقتولة، الحديث.
قال أَبو عيسى: حديث سفيان هذا خطأ إنما هو: عن المُرَقِّع، عن رباح بن الربيع، أخي حنظلة الكاتب.
هكذا رواه غير واحد عن أبي الزناد.
وسألتُ محمدًا عن هذا الحديث؟ فقال: رباح بن الربيع، ومن قال: رياح بن الربيع هو وهم.
قال أَبو عيسى: رباح بن الربيع أصح.
وقد روى بعض ولد رباح غير هذا عن جَدِّه، وقال رياح بن الربيع.
وهكذا قال علي بن المديني: رياح. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٤٧١ و ٤٧٢).
⦗٥١٨⦘
- وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن المُرَقِّع بن صيفي، عن حنظلة الكاتب، قال: لما خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في بعض مغازيه، نظر إلى امرأة مقتولة، فقال: ما كانت هذه تقاتل، فنهى عن قتل النساء، والولدان.
قال أبي، وأَبو زُرعَة: هذا خطأ يقال: إن هذا من وهم الثوري، إنما هو المُرَقِّع بن صيفي، عن جَدِّه رباح بن الربيع، أخي حنظلة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم، كذا يرويه مغيرة بن عبد الرَّحمَن، وزياد بن سعد، وعبد الرَّحمَن بن أبي الزناد.
قال أبي: والصحيح هذا. «علل الحديث» (٩١٤).
- رواه ابن جُريج، والمغيرة بن عبد الرَّحمَن، وعبد الرَّحمَن بن أبي الزناد، عن أبي الزناد، عن المُرَقِّع بن صيفي، عن رباح بن الربيع، ويأتي، في مسنده.