للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «عن حنظلة الأسيدي، قال: وكان من كتاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: لقيني أَبو بكر، فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله، ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرا، قال أَبو بكر: فوالله، إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأَبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قلت: نافق حنظلة، يا رسول الله، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: وما ذاك؟ قلت: يا رسول الله، نكون عندك، تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، نسينا كثيرا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: والذي نفسي بيده، إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة، ساعة، وساعة، ثلاث مرات» (١).

أخرجه أحمد (١٧٧٥٣) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان. وفي ٤/ ٣٤٦ (١٩٢٥٤) قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا سفيان.


(١) اللفظ لمسلم (٧٠٦٦).