للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وأخرجه أحمد (١٦٩٤٠) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك. و «أَبو داود» (٣٨٠٦) قال: حدثنا عَمرو بن عثمان.

كلاهما (أحمد بن عبد الملك، وعَمرو بن عثمان) عن محمد بن حرب الأبرش، عن سليمان بن سليم أَبي سلمة، عن صالح بن يحيى بن المقدام، عن جَدِّه المقدام بن مَعْدي كرب، قال: غزونا مع خالد بن الوليد الصائفة، فقرم أصحابنا إلى اللحم، فسألوني رمكة لي، فدفعتها إليهم، فتحبلوها، ثم قلت: مكانكم، حتى آتي خالدا، فأسأله، قال: فأتيته، فسألته، فقال:

«غزونا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم غزوة خيبر، فأسرع الناس في حظائر يهود، فأمرني أن أنادي: الصلاة جامعة، ولا يدخل الجنة إلا مسلم، ثم قال: أيها الناس، إنكم قد أسرعتم في حظائر يهود، ألا لا تحل أموال المعاهدين، إلا بحقها، وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير» (١).

- وفي رواية: «غزوت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خيبر، فأتت اليهود، فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ألا لا تحل أموال

⦗٥٣٨⦘

المعاهدين، إلا بحقها، وحرام عليكم حمر الأهلية، وخيلها، وبغالها، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير» (٢).

ليس فيه: يحيى بن المقدام والد صالح (٣).


(١) اللفظ لأحمد (١٦٩٤٠).
(٢) اللفظ لأبي داود (٣٨٠٦).
(٣) المسند الجامع (٣٥٨٢ و ٣٥٨٣)، وتحفة الأشراف (٣٥٠٥ و ٣٥٠٨)، وأطراف المسند (٢٢٩٤).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٧٠٤)، والطبراني (٣٨٢٦)، والدارقُطني (٤٧٦٩ و ٤٧٧٠)، والبيهقي ٩/ ٣٢٨.