٣٩٠٢ - عن الحارث، قال: صليت في مسجد بني غفار، فلما جلست جعلت أدعو وأشير بأصبع واحدة، فدخل علي خفاف بن إيماء الغِفاري، وأنا كذلك، فقال: ما تريد بهذا حين تشير بأصبع واحدة؟ قال: قلت: أدعو الله، وأسأله، قال: نعم ما صنعت؛
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يفعل ذلك، فقال المشركون: إنما يسحر بها، كذب المشركون، إنما ذلك الإخلاص».
⦗٦٠٠⦘
أخرجه أَبو يَعلى (٩٠٨) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا به ابن وهب، قال: وأخبرني يزيد بن عياض، عن عمران بن أبي أنس، عن أبي القاسم مولى بني ربيعة، عن الحارث، فذكره.
- أَخرجه أحمد (١٦٦٨٨) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني؛
«عن افتراش رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فخذه اليسرى في وسط الصلاة، وفي آخرها، وقعوده على وركه اليسرى، ووضعه يده اليسرى على فخذه اليسرى، ونصبه قدمه اليمنى، ووضعه يده اليمنى على فخذه اليمنى، ونصبه إصبعه السبابة، يوحد بها ربه، عز وجل».