للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمران بن أبي أنس، أخو بني عامر بن لؤي، وكان ثقة، عن أبي القاسم، مِقسَم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: حدثني رجل من أهل المدينة، قال: صليت في مسجد بني غفار، فلما جلست في صلاتي، افترشت فخذي اليسرى، ونصبت السبابة، قال: فرآني خفاف بن إيماء بن رحضة الغِفاري، وكانت له صحبة مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وأنا أصنع ذلك، قال: فلما انصرفت من صلاتي، قال لي: أي بني، لم نصبت إصبعك هكذا؟ قال: وما تنكر؟ رأيت الناس يصنعون ذلك، قال: فإنك أصبت؛

«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا صلى يصنع ذلك، فكان المشركون يقولون: إنما يصنع هذا محمد بإصبعه يسحر بها، وكذبوا، إنما كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يصنع ذلك، يوحد بها ربه، عز وجل».

لم يسم الراوي عن خفاف (١).


(١) المسند الجامع (٣٦٣٧)، وأطراف المسند (٢٣٢٤)، والمقصد العَلي (٢٩٦)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ١٣١ و ١٤٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٣٦٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٤١٧٦)، والبيهقي ٢/ ١٣٢.