للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «كنا جلوسا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فدخل رجل فصلى صلاة خفيفة لا يتم ركوعا، ولا سجودا، ورسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يرمقه ونحن لا نشعر، قال: فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فرد عليه فقال: أعد فإنك لم تصل، قال: ففعل ذلك، ثلاثا، كل ذلك يقول له: أعد فإنك لم تصل، فلما كان في الرابعة، قال: يا رسول الله علمني، فقد والله اجتهدت، فقال: إذا قمت إلى الصلاة فاستقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع، حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تطمئن قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم اجلس حتى تطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وما نقصت من ذلك، نقصت من صلاتك» (١).

- وفي رواية: «كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في المسجد، فدخل رجل، فصلى في ناحية المسجد، فجعل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يرمقه، ثم جاء فسلم، فرد عليه، وقال: ارجع فصل، فإنك لم تصل، قال مرتين، أو ثلاثا، فقال له في الثالثة، أو في الرابعة: والذي بعثك بالحق، لقد أجهدت نفسي، فعلمني وأرني، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إذا أردت أن تصلي، فتوضأ فأحسن وضوءك، ثم استقبل القبلة، ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع، حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع، حتى تطمئن

⦗١٠٨⦘

قائما، ثم اسجد، حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم قم، فإذا أتممت صلاتك على هذا، فقد أتممتها، وما انتقصت من هذا من شيء، فإنما تنقصه من صلاتك» (٢).


(١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٩٧٥).
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٢٠٦).