للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٨٩ - عن عبيد بن رفاعة، عن رفاعة بن رافع؛

«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال لعمر، رضي الله عنه: اجمع لي قومك، فجمعهم، فلما حضروا باب النبي صَلى الله عَليه وسَلم دخل عليه عمر، فقال: قد جمعت لك قومي، فسمع ذلك الأنصار، فقالوا: قد نزل في قريش الوحي، فجاء المستمع والناظر، ما يقال لهم، فخرج النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقام بين أظهرهم، فقال: هل فيكم من غيركم؟ قالوا: نعم، فينا حليفنا، وابن أختنا، وموالينا، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: حليفنا منا، وابن أختنا منا، ومولانا منا، وأنتم تسمعون: إن أوليائي منكم المتقون، فإن كنتم أولئك فذاك، وإلا فانظروا، لا يأتي الناس بالأعمال، يوم القيامة، وتاتون بالأثقال، فيعرض عنكم، ثم نادى، فقال: يا أيها الناس، ورفع يديه، يضعهما على رؤوس قريش، أيها الناس، إن قريشا أهل أمانة، من بغى بهم (قال زهير: أظنه قال: العواثر) كبه الله لمنخريه، يقول ذلك ثلاث مرات» (١).

- وفي رواية: «جمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قريشا، فقال: هل فيكم من غيركم؟ قالوا: لا، إلا ابن أختنا، وحليفنا، ومولانا، فقال: ابن أختكم منكم، وحليفكم منكم، ومولاكم منكم، إن قريشا أهل صدق وأمانة، فمن بغى لها العواثر، أكبه الله في النار لوجهه» (٢).

- وفي رواية: «مولى القوم منهم، وابن أختهم منهم، وحليفهم منهم» (٣).


(١) اللفظ للبخاري.
(٢) اللفظ لأحمد (١٩٢٠٢).
(٣) اللفظ لأحمد (١٩٢٠١).