للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٧٥ - عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد، رضي الله عنه، قال:

«جاء رجل إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فسأله عن اللُّقَطَة؟ فقال: اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها، قال: فضالة الغنم؟ قال: هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: فضالة الإبل؟ قال: ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يلقاها ربها» (١).

- وفي رواية: «أن رجلا سأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن اللُّقَطَة؟ فقال: عرفها سنة، ثم اعرف وكاءها وعفاصها، ثم استنفق بها، فإن جاء ربها، فأدها إليه، فقال: يا رسول الله، فضالة الغنم؟ قال: خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب، قال: يا رسول الله، فضالة الإبل؟ قال: فغضب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى احمرت وجنتاه، أو احمر وجهه، ثم قال: ما لك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها، حتى يلقاها ربها» (٢).

- وفي رواية: «سئل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن اللُّقَطَة، الذهب، أو الورق؟ فقال: اعرف وكاءها وعفاصها، ثم عرفها سنة، فإن لم تعرف، فاستنفقها،

⦗٣٤٧⦘

ولتكن وَديعة عندك، فإن جاء طالبها يوما من الدهر فأدها إليه، وسأله عن ضالة الإبل؟ فقال: ما لك ولها؟ دعها فإن معها حذاءها، وسقاءها، ترد الماء، وتأكل الشجر، حتى يجدها ربها، وسأله عن الشاة؟ فقال: خذها، فإنما هي لك، أو لأخيك، أو للذئب» (٣).


(١) اللفظ للبخاري (٢٤٢٩).
(٢) اللفظ لمسلم (٤٥٢٠).
(٣) اللفظ لمسلم (٤٥٢٣).