للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٣٠ - عن مالك بن جعشم، عن سراقة بن جعشم، قال:

«سألت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن ضالة الإبل، تغشى حياضي، قد لطتها لإبلي، فهل لي من أجر إن سقيتها؟ قال: نعم، في كل ذات كبد حرى أجر» (١).

أخرجه أحمد (١٧٧٢٤) قال: حدثنا يَعلى. وفي (١٧٧٢٧) قال: حدثنا يزيد بن هارون. و «ابن ماجة» (٣٦٨٦) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نُمير.

كلاهما (يَعلى، ويزيد، وابن نُمير) عن محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن مالك بن جعشم، عن أبيه، فذكره.

- في رواية يزيد بن هارون: «سراقة بن مالك بن جعشم».

- أخرجه أحمد (١٧٧٣٠) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن صالح؛ وحدث ابن شهاب، أن عبد الرَّحمَن بن مالك أخبره؛

«أن سراقة بن جعشم (٢) دخل على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في وجعه الذي توفي فيه، قال: فطفقت أسأل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى ما أذكر ما أسأله عنه، فقال: اذكره، قال: وكان مما سألته عنه أن قلت: يا رسول الله، الضالة تغشى حياضي، وقد ملأتها ماء لإبلي، فهل لي من أجر أن أسقيها؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: نعم، في سقي كل كبد حرى أجر لله، عز وجل».


(١) اللفظ لابن ماجة.
(٢) في بعض الأصول الخطية التي اعتمدناها في تحقيق مسند أحمد: «أن عبد الرَّحمَن بن مالك أخبره، أن أباه أخبره، أن سراقة بن جعشم ... » والصواب حذف: «أن أباه أخبره»، وقد جاء على الصواب في نسخة الظاهرية الخطية، و «أطراف المسند»، و «إتحاف المهرة» ٥/ ٦٧ (٤٩٦٠).
وقد نص على ذلك ابن حجر في «الأطراف»، و «الإتحاف»، فقال: وعن يعقوب، عن أبيه، عن صالح، عن الزُّهْري، عن عبد الرَّحمَن بن مالك، عنه، به، ولم يذكر أباه.