للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ليس فيه: «مالك بن جعشم» (١).

- وأخرجه الحُميدي (٩٢٦) قال: حدثنا سفيان، قال: سمعت الزُّهْري يخبر، عن ابن سراقة، أو ابن أخي سراقة، عن سراقة، قال:

«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالجِعْرَانة، فلم أدر ما أسأله عنه، فقلت: يا رسول الله، إني أملأ حوضي، أنتظر ظهري يرد علي، فتجيء البهمة فتشرب، فهل لي في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لك في كل كبد حرى أجر».

قال سفيان: هذا الذي حفظت عن الزُّهْري، واختلط علي من أوله شيء، فأخبرني وائل بن داود، عن الزُّهْري بعض هذا الكلام، لا أخلص ما حفظت من الزُّهْري، وما أخبرنيه وائل، قال سراقة؛

«أتيت نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو بالجِعْرَانة، فجعلت لا أمر على مقنب من مقانب الأنصار، إلا قرعوا رأسي، وقالوا: إليك، إليك، فلما انتهيت إليه، رفعت الكتاب، وقلت: أنا، يا رسول الله، قال: وقد كان كتب لي أمانا في رقعة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: نعم، اليوم يوم وفاء وبر وصدق» (٢).

- وأخرجه ابن حبان (٥٤٢) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حَرملة، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع؛

«أن سراقة بن جعشم قال: يا رسول الله، الضالة ترد على حوضي، فهل فيها أجر إن سقيتها؟ قال: اسقها، فإن في كل ذات كبد حرى أجر».


(١) المسند الجامع (٣٩٩٢)، وتحفة الأشراف (٣٨٢٠)، وأطراف المسند (٢٥٤١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٦٩٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٠٣١ و ١٠٣٢)، والطبراني (٦٥٩٨ و ٦٥٩٩ و ٦٦٠٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣١٠١).
(٢) المسند الجامع (٣٩٩٣)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٩٨٧).
والحديث؛ أخرجه القُضاعي (١١٢).