للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٨٤ - عن بُشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة، قال:

«قسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خيبر نصفين، نصفا لنوائبه وحاجته، ونصفا بين المسلمين، قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما».

أخرجه أَبو داود (٣٠١٠) قال: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا يحيى بن زكريا، قال: حدثني سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، فذكره (١).

- وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٦٤٥) قال: حدثنا ابن فضيل. و «أحمد» ٤/ ٣٦ (١٦٥٣١) قال: حدثنا محمد بن فضيل. و «أَبو داود» (٣٠١١) قال: حدثنا حسين بن علي بن الأسود، أن يحيى بن آدم حدثهم، عن أبي شهاب. وفي (٣٠١٢) قال: حدثنا حسين بن علي، قال: حدثنا محمد بن فضيل.

كلاهما (محمد بن فضيل، وأَبو شهاب عبد رَبِّه بن نافع) عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، عن رجال من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم أدركهم يذكرون؛

«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حين ظهر على خيبر، وصارت خيبر لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم والمسلمين ضعف عن عملها، فدفعوها إلى اليهود يقومون عليها، وينفقون عليها،

⦗٣٠⦘

على أن لهم نصف ما يخرج منها، فقسمها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مئة سهم، فجعل نصف ذلك كله للمسلمين، وكان في ذلك النصف سهام المسلمين، وسهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم معها، وجعل النصف الآخر لمن ينزل به من الوفود، والأمور، ونوائب الناس» (٢).


(١) المسند الجامع (٥٠٤٦)، وتحفة الأشراف (٤٦٤٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٥٦٣٤)، والبيهقي ٦/ ٣١٧.
(٢) اللفظ لأحمد.
أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» (٩٥١)، والبيهقي ٩/ ١٣٨ و ١٠/ ١٣٢.