للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ في رواية أبي شهاب: عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، أنه سمع نفرا من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

- وفي رواية ابن أبي شيبة: بُشير بن يسار، عن رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم.

- وأخرجه أَبو داود (٣٠١٣) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي، قال: حدثنا أَبو خالد، يعني سليمان بن حَيَّان. وفي (٣٠١٤) قال: حدثنا محمد بن مسكين اليمامي، قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا سليمان، يعني ابن بلال.

كلاهما (أَبو خالد الأحمر سليمان بن حَيَّان، وسليمان بن بلال) عن يحيى بن سعيد، عن بُشير بن يسار، قال:

«لما أفاء الله على نبيه صَلى الله عَليه وسَلم خيبر، قسمها على ستة وثلاثين سهما، جمع كل سهم مئة سهم، فعزل نصفها لنوائبه، وما ينزل به الوطيحة والكتيبة، وما أحيز معهما، وعزل النصف الآخر، فقسمه بين المسلمين الشق والنطاة، وما أحيز معهما، وكان سهم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فيما أحيز معهما».

- لفظ سليمان بن بلال: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لما أفاء الله عليه خيبر، قسمها ستة وثلاثين سهما جمع، فعزل للمسلمين الشطر: ثمانية عشر سهما، يجمع كل سهم مئة، النبي صَلى الله عَليه وسَلم معهم، له سهم كسهم أحدهم، وعزل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثمانية عشر سهما، وهو الشطر، لنوائبه، وما ينزل به من أمر المسلمين، فكان ذلك الوطيح والكتيبة والسلالم وتوابعها، فلما صارت الأموال بيد النبي صَلى الله عَليه وسَلم والمسلمين، لم يكن لهم عمال يكفونهم عملها، فدعا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم اليهود فعاملهم».

⦗٣١⦘

مرسل (١).


(١) المسند الجامع (١٥٤٠٦)، وتحفة الأشراف (١٥٥٣٥)، وأطراف المسند (١٠٩٩٣).
أخرجه مرسلا؛ أَبو عبيد في «الأموال» (١٤٩)، وابن سعد ٢/ ١٠٧ و ١٠٨, وابن زنجويه في «الأموال» (٢١٩)، والبيهقي ٦/ ٣١٧ و ١٠/ ١٣٢.