عن علي أن فاطمة شكت ما تلقى في يدها من الرحى. فأتت النبي صلعم تسأله خادمًا، فلم تجده؛ فذكرت ذلك لعائشة. فلما جاء، أخبرته. قالت: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا. فذهبت أقوم، فقال:((مكانك.)) فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال:((ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم إذا أويتما إلى فراشكما؟ )) أو قال: ((إذا أخذتما مضاجعكما؟ فكبرا أربعًا وثلاثين، وسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم.)).
٢٢٦ - وأخبرنا القاضي قال أخبرنا محمد بن يوسف الفربري قال أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يومًا تعرفه قريش في الجاهلية. وكان النبي صلعم يصومه. فلما قدم المدينة، صامه وأمر بصيامه. فلما نزل رمضان، كان من شاء صامه ومن شاء لا يصومه.
٢٢٧ - وأخبرنا القاضي حدثنا إسماعيل أخبرنا الفربري أخبرنا البخاري حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن خالد - يعني بن يزيد - عن سعيد بن أبي هلال عن نعيم المجمر قال: رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد. فتوضأ، وقال: إني سمعت رسول الله صلع يقول: إن أمتي يدعون يوم