بنعمتك وأنت غني عني، وأتبغض إليك بالذنوب وأنا فقير إليك. سبحان من إذا وعد وفى، وإذا تواعد عفا.))
٧٥٣ - كتب معاوية إلى مروان لما ورد عليه قتل عثمان:((إذا قرأت كتابي هذا، فكن لا تصطاد إلا بغيلة، ولا تبارز إلا عن حيلة، وكالثعلب لا تغلب إلا روغانًا. وأخف نفسك بينهم إخفاء القنفذ رأسه عند لمس الأكف. وامتهن نفسك امتهان من يئس اليوم من نصرة. وابحث عن أخبارهم بحث الدجاجة عن حب الدخن عند نفاسها.))
٧٥٤ - أنشد ثعلب:
[و] إني على ما كان من ألم الهوى ... وإن ذرفت عينٌ وحن ضمير
لراضيٍ بما جرت على يد الهوى ... وكم غيةٍ ترضيك وهي تضير
وإن فؤدًا قادني لصبابةٍ ... إليك على طول الهوى لصبور