للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأروني ماذا ترتأون؛ وأي يومي، أي تنعمون؟ أيوم إقامته إذ عدل فيكم، أم يوم ظعنه وقد نظر لكم؟

٧١٠ - قال بعض الحكماء: الظنون مفاتيح العقول، وبالظن يفتتح اليقين.

٧١١ - قال العباس: رب بادرة غضب وغامرة ذرب أورثا جائحة عطب بأيسر سبب.

٧١٢ - وقيل: غرة الغضب تورث ذل الاعتذار.

٧١٣ - خطب عتبة أهل مصر آخر خطبة خطبها، فقال: يا أهل مصر! إنه لا غنى عن الرب، ولا مبرأ من ذنب. فقد تقدمت مني إليكم عقوبات كنت أرجو الأجر يومئذ فيها؛ وأنا أخاف اليوم الوزر منها. فليتني لا أكون اخترت دنياي على معادي، فأصلحتكم بفسادي. وأنا أستغفر الله منكم، وأتوب إليه فيكي. فقد خفت ما كنت أرجو، ورجوت ما كنت أخاف اغتباطًا به. وقد شقي من ملك بين عفو الله وعقوبته. والسلام عليكم سلام من لا أراه عائدًا إليكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>