٦٥٧ - من المجانس المليح لشيخنا ابن عاصم، شاعر باب الشعير، وكان عنده حديث نسمعه منه وكان شيخنا ظريفًا:
[الوافر]
فديتك قد منعت الغمض طرفي ... وقد أفسدت بالهجران شأني
وقد والله رق لما يري بي ... من الوجد المبرح كل شأني
الأول من شأن والثاني من الشنآن
٦٥٨ - وللأمير أبي الفضل الميكالي:
[الوافر]
إذا ما جاد بالآمال ثنى ... ولم تدركه في الجود الندامة
وإن هجست خواطره بجمع ... لريب حوادث قال الندامة
- يعني أسكته الندا.
٦٥٩ - روى أبو بكر النقاش المقرئ عن الحسين بن إدريس عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس، قال: لما أحتضر أبو بكر الصديق صلع، حضره جماعة من أصحاب رسول الله صلعم، فقالوا: إن رأيت أن تزودنا شيئًا ينفعنا، إنا