للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لكشاجم:

[المتقارب]

مجالسة السوق مذمومة ... وفيها مجالس قد تستحب

فلا تقربن غير سوق الدواب ... وسوق السلاح وسوق الكتب

فتلك مجالس أهل الهوى ... وهذي مجالس أهل الأدب

٦١٦ - قال حنبلي: الحمد لله الذي حفظني بعواصم نعمه عن قواصم نقمه.

قال: ونقلت من أخبار عمرو بن سعيد الأشدق عن المدائني قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى عمرو بن سعيد حين خالفه: رحمتي إياك تصرفني عن الغضب عليك لتمكن الخدم منك، وخذلان التوفيق إياك؛ وبإساءة همتك نهضت أطماعك أن تستفيد بها عزاً كنت جديراً لو اعتزلت ألا تدفع لمثلها ذلاً. ومن رحل عنه حسن النظر، واستوطنته الأماني، ملك الجبن تصرفه، واستفزت عنه عواقب أموره. وعن قليل تبين من سلك من سبيلك بمثل إساءتك أنه أسير طمعٍ، وصريع خدعٍ، ومغيض ندمٍ. والرحم يحمل على الصفح عنك ما لم تحلل عليك عواقب جهلك وتزجر عن الإبقاء عليك، إذ كان الرأي ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>