للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالله أن أكون جبارًا شقيًا، وأن تأخذني العزة بالإثم، لقد {ضللت إذًا وما أنا من المهتدين}. وأنت، أيها القائل، فما الله أردت بها؛ ولكن التمست أن يقال: ((قام، فقال، فعوقب، فصبر. فأهون بقائلها لو هممت، واهتبلها إذا غفرت. وإياك، وإياكم أيها الناس، وأختها! فإن الموعظة علينا أنزلت، ومن عندنا أثبتت. فردوا الأمر إلى أهله، تصدروه كما أوردوه. -وعاد إلى خطبته كأنما يقرأها من صحيفة: ((وأن محمدًا عبده ورسوله صلعم.))

٧٠٦ - قال بعض حكماء الفرس: لا ينبغي للعاقل أن يغتر بمال وإن كثر، ولا بامرأة وإن أعجبته، ولا يتشاغل بما لا ينتفع به، ولا يحمل على نفسه ما لا يطيق.

٧٠٧ - كتب رجل إلى بعض الأمراء: الأمل والحاجة أقدماني عليك. وقلة المادة تمنع من إطالة المقام على بابك. والرجوع بلا فائدة شماتة الأعداء. فإما ((لا)) مريحة، وإما ((نعم)) مريحة.

٧٠٨ - ذكر الرواة أنه لما ارتفعت الألسن باللغط يوم الجمل، قالت عائشة رضها: يا أيها الناس، انصتوا! فكأنها قطعت الألسن. ثم إنها حمدت

<<  <  ج: ص:  >  >>