٧٢٢ - قال حنبلي: من أدب الخوف من الله أن تخاف من عدله فيك. فإن خفت الحيف، فبئس الخوف. وإياك أن تخاف مما وراء العدل، فإن ذلك تجوير لله. ولهذا لو فصح بذلك فقال:((ما أخاف إلا مما وراء عدل الله)) فكأنه يقول: ((إني أخاف الحيف وهو.)) والخوف من غير عدله سح هو سوء الظن به.
٧٢٣ - لخالد الكاتب:
خيالٌ من المسك والعنبر ... سباني بطرفٍ له أحور
وكم ذقت من ريقه خمرةً ... جرت بين سمطين من جوهر
٧٢٤ - قال حنبلي يعرف طرفًا من الأصول، ويحقق فيما يورده من خاطره أجود من محفوظة: قلت لمن فاح منه رائحة استبعاد البعث: أكبر شبهة يتعلق بها جاحدو البعث ما هي؟ أوردها لي حتى أجيب عنها بعون الله ومنه.
فقال: أما استحالة الأجساد فتردها وتبطلها البدأة مع الأحوال المختلفة