تعمل الأفعال. فإن العتق يزيل الأملاك، وتخلية العبد لا يزيل ملكه عنه. والوقف بالقول يزيل الملك، وترك الأملاك لا يكون إيقافاً.
٣٣٣ - مسألة جرت من شبهات القرآن، قوله تع
{ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء}
وجه السؤال أن التشبيه بالضيق كيف يكون بسلوك أفتح وأوسع طريق، وهو الفضاء؟ والسماء لا يرتقي إليها إلا في بحبوحة الفضاء؛ وهذا تشبيه الشيء بما يضاده. فقال الشيخ الإمام أبو محمد بن مسلم المغربي رضه: إنما شبهه بذلك لأن مكابدة الصعود إلى أبعد مرتقى. دع السعة، فإنها لا تغني لجسم طبعه الهبوط بثقله. ومكابدة ما يضاد الطبع بالصعود لجسم طبعه الهبوط من أعظم التشبيه في الآية من هذا الوجه. لأن ضيق القلب من المكابدة في الصعود كضيقه من المكابدة في الجحود.
٣٣٤ - وجرى بمجلس نور الهدى الزيني ذي الشرفين
مسألة انعقاد النكاح بشهادة فاسقين
قال حنفي: هذا الفاسق من أهل الشهادة؛ فانعقد بحضوره النكاح؛ كالمستور.