٧٣٨ - وقال: الحلف في أوائل الأحاديث سخف، وهو قوله:((والله لقد وجدته كذا))، ((الله لقد كان كذا.)) فاحذر ذلك.
٧٣٩ - وقيل إن علي بن عبيدة الريحاني كان جالسًا عند جواري القيان منفردًا بإحداهن. فحضرت الصلاة. قال أحمد بن أبي طاهر: فقلت ((يا أبا الحسن! ألا تصلي؟ )) فقال: ((حتى تزول الشمس.)) [ ... ]
٧٤٠ - [ ... ]
إذا شئت عادتني دهاقين قريةٍ ... ورقاصةٌ تحدو على كل مبسم
فإن كنت ساقي فبالأكبر اسقني ... ولا تسقني بالأصغر المتثلم
لعل أمير المؤمنين يسوءه ... تنادمنا في الجوسق المتهدم
فلما بلغ عمر ذلك، قال: أجل والله إن ذلك ليسوءني! فمن لقيه فليخبره أني قد عزلته. فقدم وحلف أنه لم يفعل شيئًا مما قال. وإنما هو الشعر يجري على لسان الرجل. فلما حلف أنه لم يفعل، قال له عمر: كذا الظن بك، ارجع إلى عملك.