(١٤٥) عن عائشَة رضي الله عنها قالت: "سَحَرَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يهودي من يهود بني زُريق يقال له لَبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيَّلُ إليه أنه يَفعل الشيءَ وما يفعله ... ، وكان قد سُحِرَ في مُشْطٍ ومُشاطة وجُفِّ طلعَةِ ذكر، ورُمىَ بذلك في بئر ذي أروان، فأخبِرَ - صلى الله عليه وسلم - بذلك عن طريق الوحى والْإلهام، فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع ناس من أصحابه، فأخرَجَ ما فيها من تلك الأشياءِ التي سُحِرَ بها، وأمرَ بها فدُفِنَت)، . رواه الشيخان. انتهى بتصرف واختصار. وانظر الحديث بتمامه في أحد الصحيحين، قال بعض العلماء: جمهور الأمة على أن السحر ثابت، وله حقيقة كغيره من الأشياء، وحَسْبُنَا فيه القرآن والحديثُ الصحيح. اهـ.