للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دليل على أن ذلك القول في النفس وقيد بذلك، فلو لم يقيد بقوله:

(في أنفسهم) لانصرف إلى الكلام باللسان.

فبان من هذا: أن الأشاعرة لما قالوا: " إن الكلام معنى قائم في

النفس "، قد خالفوا ما جاء في الكتاب، والسُّنَّة، وإجماع أهل

اللسان واللغة، وإجماع العقلاء فيما تعاليفوا عليه، وإجماع

الفقهاء، ومن خالف ذلك فلا يعتد بقوله، والله أعلم.