للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحالة الرابعة: أن يتعدد الشرط بحرف " الواو "، ويتحد

المشروط كقولك: " إن نجحت وشفى أبي تصدقت بألف ريال "

فهنا لا يمكن أن يوجد المشروط - وهو التصدق بألف ريال - إلا بعد

أن يحصل الشرطان معا وهما النجاح والشفاء.

الحالة الخامسة: أن يتعدد الشرط بحرف " الواو "، ويتعدد

المشروط بحرف " الواو " أيضاً كقولك: " إن نجحت وشفي أبي

تصدقت بألف ريال وصمت يوما " فيقتضي هذا: أنه لا يمكن وجود

المشروطين وهما التصدق والصيام إلا إذا وجد الشرطان وهما:

النجاح والشفاء معاً.

الحالة السادسة: أن يتعدد الشرط بحرف الواو، ويتعدد المشروط

بحرف " أو " كقولك: " إن نجحت وشفي أبي تصدقت بألف ريال

أو صمت يوماً "، فهنا يكون حصول الشرطين وهما: النجاح

والشفاء مقتضيا حصول أحد المشروطين على التخيير، فإما التصدق

أو الصيام.

الحالة. السابعة: أن يتعدد الشرط بحرف " أو "، ويتحد المشروط

كقولك: " إن بني زيد الجدار أو نجح فأعطه درهماً "، فهنا لا بد من

حصول أحد الشرطين حتى يحصل على الدرهم.

الحالة الثامنة: أن يتعدد الشرط بلفظ " أو "، ويتعدد المشروط

بحرف " الواو " كقولك: " إن بنى زيد الجدار أو نجح فأعطه كتابا

ودرهما "، فهنا لا بد من حصول أحد الشرطين وهما: البناء أو

النجاح، فإذا حصل أحدهما فإنه يستحق المشروطين معا وهما:

الكتاب والدرهم.

الحالة التاسعة: أن يتعدد الشرط بحرف " أو "، ويتعدد المشروط