وعبد الله بن عمرو وابن عباس ورجل من سليم ورجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الحافظ: وفيه ممن لم يذكراه عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - ومن مرسل سعيد بن جبير ومن مرسل عمرو بن مرة ومن مرسل من حديث سعيد بن أبي هلال وقد تقدمت أحاديث أبي أمامة ومعاذ بن أنس ورجل من في سليم ويأتي حديث عبد الله بن عمرو وحديث الرجل الذي خدم وحديث ابن مسعود، وأما حديث عبد الرحمن بن عوف فأخرجه البزار بسند لين ولفظه كان - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا فرغ من طعامه الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا الحمد الله الذي أشبعنا وروانا الحمد الله الذي أنعم علينا فأفضل اللهم إنا نسألك برحمتك أن تجيرنا من النار، وأما حديث أبي موسى فأخرجه أبو يعلى بسند ضعيف ولفظه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أكل فشجع وشرب فروى" ثم قال: "الحمد الله الذي أطعمني وسقاني فأشبعني وأرواني" خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وأما حديث الحارث بن الحارث الأزدي فأخرجه الطبراني في الكبير بسند واه ولفظه سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول بعد فراغه من طعامه:"اللهم لك الحمد أطعمت وسقيت فأشبعت ورويت ذلك الحمد غير مكفور ولا مستغنى عنك ربنا"، وأما حديث ابن عباس فخرجه الحافظ بسنده عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خرج أبو بكر رضي الله عنه بالهاجرة فسمع بذلك عمر - رضي الله عنه - فخرج فقال: ما أخرجك يا أبا بكر هذه الساعة؟ فقال: والله ما أخرجني إلا ما أجد من حاق الجوع، فقال: والله ما أخرجني غيره فبينما هما كذلك إذ خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"ما أخرجكما" قالا: ما نجد من حاق الجوع؟ قال:"وأنا والذي نفسي بيده ما أخرجني غيره فقدما وانطلقوا إلى بيت أبي أيوب الأنصاري" قال وكان أبو أيوب يدخر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعامًا أو لبنًا فأبطأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذٍ عن إتيانه في حينه فأطعمه أهله وانطلق إلى نخله يعمل فيه فلما أتوا بابه خرجت امرأته فقالت: مرحبًا، فقال لها:"وأين أبو أيوب؟ " قالت: يأتيك الساعة فرجع فبصر به أبو أيوب فجاء يشتد عدوًا فقال: مرحبًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبمن معه فرده وجاء إلى عذق فقطعه فقال: ما أردت إلي هذا! قال: تأكل من