للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رواه أبو داود والنسائي بأسانيد جيدة عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظه، فثبت أصل الحديث، ولله الحمد. وقد رواه الحافظ أبو عبد الله في "المستدرك على الصحيحين"، وقال: حديث صحيح الإسناد.

ووقع في رواية أبي داود وغيره: "وبمحمد رسولًا". وفي رواية الترمذي: "نبيًّا"، فيستحب أن يجمع الإنسان بينهما

ــ

من أصله وعليه يستغنى عن قوله هنا فلعله الخ. أي فلعل حديث الباب صح أي لغيره بمجيئه من طريق آخر ثم رأيت الحافظ قال قال الترمذي حديث حسن غريب ووقع في كلام الشيخ أنه قال حديث حسن صحيح غريب ولم أر لفظ صحيح في كتاب الترمذي لا بخط الكزوخي الذي اشتهرت روايته من طريقه ولا بخط الحافظ أبي علي الصدفي من طريق أبي علي السنجي ولا في غيرهما من النسخ ولا في الأطراف فلعل الشيخ راه في نسخة غير معتمدة. قوله: (وقدْ رَوَاهُ أَبو دَاودَ والنسائي الخ) ورواه الحاكم قال في السلاح وقد وقع في إسناد هذا الحديث اختلاف فرواه أبو داود والنسائي من طريق شعبة ورواه النسائي أيضًا من طريق هشيم كلاهما عن أبي عقيل عن سابق بن ناجية عن أبي سلام وهو ممطور الحبشي أنه كان في مسجد حمص فمر به رجل فقالوا هذا خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام إليه فقال حدثني بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره قال البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة سابق بن ناجية قال لنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن أبي عقيل هاشم بن بلال عن سابق بن ناجية عن أبي سلام عن رجل خدم النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا حدث حديثًا أعاده ثلاثًا ومن ذا الوجه أخرج أبو داود هذا الحديث في سننه وقال مسلم في الكنى أبو سلام ممطور الحبشي عن ثوبان أو أبي أمامة وكذا عد ابن عبد البر أبا سلام فيمن روى عن ثوبان من التابعين وقال ابن أبي حاتم ممطور أبو سلام الأعرج الحبشي روى عن ثوبان والنعمان بن بشير وأبي أمامة وأبي سلمى مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن عبد البر في ترجمة أبي سلمى راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - روى عنه أبو سلام الأسود الحبشي وقال في ترجمة أبي سلمى مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا أدري أهو راعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتقدم ذكره أم غيره

<<  <  ج: ص:  >  >>