وروينا بالإسناد الصحيح في سنن أبي داود، عن ابن عمر رضي الله عنهما، "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أخذ مضجعه: "الحَمْدُ للهِ الذي كفَاني
ــ
طريق الترمذي حديث حسن أخرجه أحمد والنسائي وابن خزيمة والحاكم قال الترمذي حسن وقال ابن خزيمة لا أعرف أبا لبابة أي الراوي عن عائشة بعدالة ولا جرح قال الحافظ نقل الترمذي عن البخاري قال أبو لبابة سمع من عائشة وذكره ابن حبان في الثقات واتفق الرواة عن حماد بن زيد أي الراوي عن أبي لبابة علي بني إسرائيل والزمر وانفرد الحسن بن عمر بن شقيق أحد الرواة عن حماد بذكر تنزيل السجدة ويحتمل أن يكون قصد قوله تعالى في آخر بني إسرائيل ونزلناه تنزيلًا فتتفق الروايتان وقد جاء في حديث جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ (الم تَنزيِلُ) السجدة (تَبَارَكَ) كل ليلة أخرجه الترمذي والنسائي وأغفله الشيخ هنا. قوله:(قال الترمذِي الخ) وكذا رواه النسائي والحاكم عن عائشة. قوله:(وروينا بالإسناد الصحيح اهـ) قال في السلاح ورواه النسائي وأبو عوانة وابن حبان في صحيحيهما ورواه الحاكم في المستدرك وحديث أنس وقال صحيح الإسناد وقال الحافظ بعد تخريجه الحديث حسن أخرجه أبو داود والنسائي وأبو عوانة في صحيحه وفي الحكم بصحته نظر وإسناد الحديث عند أبي داود علي بن مسلم عن عبد الصمد حدثنا أبي هو عبد الوارث بن سعيد حدثنا حسين يعني المعلم عن عبد الله بن بريدة حدثني ابن عمر ووجه النظر أن أبا معمر عبد الله بن عمرو روى الحديث عن عبد الوارث بهذا السند فأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق عن يعقوب بن إسحاق عن أبي معمر فوقع في روايته حدثني ابن عمران فقيل له قد كنت حدثت به فقلت ابن عمر فقال هذا خطأ وأنكر ذلك وقال اجعل ابن عمران وأبو معمر من شيوخ البخاري وهذا الكلام يتوقف معه في وصلة الحديث فإن ابن عمران لا صحبة له اهـ. قوله:(أخَذَ مَضجَعَهُ) قال في المرقاة أي من الليل كما في نسخة. قوله:(كَفانِي) أي جميع المهمات