للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حتى بُهِتَ ولم يجد جوابا فنازع في المسلمات، حتى ضحك منه الشيخ وظهر للناس فساد كلامه (١).

-وفي مناظرته مع بعض معظمي الاتحادية والغالين في مشايخهم، بين له شيخ الإسلام حقيقة أقوالهم ومذهبهم "حتى رَجَعَ عن تعظيم هؤلاء، وكَفَر بما يقوله ابن العربي من الكفريات، وقال: ما كُنّا نَعرِف حقيقةَ حالِ هؤلاء، ولا نعرف أن كلامَهم مشتمل على هذا كله! " (٢).

-وفي مناظرته مع جمع من الرفاعية انتهت المناظرة بتوبة جماعة منهم (٣).

-وفي المناظرة الكبرى للرفاعية عند قصر الإمارة، انتهت المناظرة بظهور شيخ الإسلام عليهم، وطلبهم الصلح والتوبة مما مضى، وإلزام السلطان لهم باتباع الكتاب والسنة وعدم الخروج عنهما (٤).

-وفي مناظرته مع أحد مشايخ الرفاعية عندما أراد إظهار قدرته على دخول النار، قال له الشيخ: «أنا ما أكلفك ذلك ولكن دعني أضع هذه الطوافة في ذقنك. فجزع ذلك الفقير وأبلس» (٥).

-وانتهى المجلس الأول من المناظرة الواسطية وقد أظهر الله من قيام الحجة وبيان المحجة: ما أعز الله به السنة والجماعة، وأرغم به أهل البدعة والضلالة (٦).

-وانتهت مجالس المناظرة الواسطية باعتراف الحاضرين جميعا بصحة ما جاء في العقيدة (٧).


(١) الصفدية (١/ ٢٩٦ - ٢٩٧).
(٢) جامع المسائل (٤/ ٣٩٤).
(٣) انظر: مجموع الفتاوى (١١/ ٤٧٧).
(٤) انظر: المصدر السابق (١١/ ٤٧٤، ٤٧٥).
(٥) الوافي بالوفيات ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (٣٧١).
(٦) انظر: مجموع الفتاوى (٣/ ١٨٠).
(٧) انظر: العقود الدرية (ص:٢١٢).

<<  <   >  >>