(٢) المصدر السابق (٢/ ٣٤٦). (٣) الجواب الصحيح (٣/ ٢٥١). وشبيه ذلك أيضا قلب موسى للعصا إلى ثعبان عظيم بإذن الله، وتكليم الجمادات للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كما كان يسلم عليه الحجر، ويحن الجذع لفقده. (٤) ومما استدل به النصارى على ألوهية المسيح، وهو مشترك بينه وبين غيره: شفاؤه للمرضى بإذن الله فقد حدث هذا لآخرين كُثر منهم نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. بل قد جاء شفاء المرضى في كتابهم المقدس عن غير واحد: منهم اليشع كما جاء في (سفر الملوك الثاني ص ٥ عدد ١٠) ومنهم بولس كا جاء في (أعمال الرسل ص ١٤ عدد ٨) ومنهم بطرس الرسول كما جاء في (أعمال الرسل ص ٥ عدد ١٤) وغيرهم. وانظر كتاب: رد السهام عن الأنبياء الأعلام -عليهم السلام- في دفع شبهات المنصرين عن أنبياء رب العالمين.