للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بقلبه ولسانه ويده، ولا يخاف في الله لؤمة لائم» (١)، وقال: «ولا والله ما رأيت أحدا أشد تعظيما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا أحرص على أتباعه ونصر ما جاء به منه» (٢). وقال رحمه الله: «وأما تواضعه فما رأيت ولا سمعت بأحد من أهل عصره مثله في ذلك» (٣).

٢٢) العلامة ابن الوردي -رحمه الله- (٧٤٩ هـ): قال رحمه الله في رثائه للشيخ رحمه الله:

تقي الدِّين أَحمد خيرُ حبرٍ … خُروق المعضلات به تُخاطُ (٤)

وقال:

قضى نحبًا وليس له قرينٌ … ولا لنظيره لُفَّ القِماط

فتًى في علمه أَضحى فريدًا … وحلُّ المشكلات به يُناط (٥)

٢٣) العلامة أحمد بن يحيى ابن فضل الله العمري (٧٤٩) هـ قال رحمه الله: «كان أمةً وحده، وفردا حتى نزل لحده» (٦). وقال في رثائه لشيخ الإسلام:

ولم يكن مثله بعد الصحابة في … علم عظيمٍ وزهدٍ ما له خطرُ (٧)

وقال:

يا ليت شعريَ هل في الحاسدين له … نظيره في جميع القوم إن ذُكِروا (٨)

وقال:

لِفقدِ مثلِك يا مَن ما له مثل … تأسى المحاريب والآياتُ والسورُ (٩)


(١) الأعلام العلية (ص: ٦٧).
(٢) المصدر السابق (ص: ٢٨).
(٣) المصدر السابق (ص: ٤٩).
(٤) تتمة المختصر في أخبار البشر ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (ص: ٣٣٠).
(٥) العقود الدرية (٤٦٦) وتتمة المختصر ضمن الجامع لسيرته (ص: ٣٣٠).
(٦) مسالك الأبصار ضمن الجامع لسيرة شيخ الإسلام (٣١٢).
(٧) المصدر السابق (ص: ٣٢٤).
(٨) المصدر السابق (ص: ٣٢٦)
(٩) المصدر السابق (ص: ٣٢٧).

<<  <   >  >>