(٢) "العقائد الباطنية وحكم الإسلام فيها"؛ صابر طعيمة، ص١٣٨. (٣) "القرامطة"؛ أحمد شاكر، ص٥. (٤) وذي قاعدة في الدعوة لدى كل الشيعة قديمًا وحديثًا، ولك التأمُّل في كل الحركات التي أنشؤوها، ما وجدت فيهم رأس دعوة إلا تظاهَر بالتدين والورع، فما اشتدَّ عوده إلا وجهر بالإباحية، وفي عصرنا غالب مَن تشيَّع من أهل السنة - وهم نزر قليل - إن رووا لك قصة تشيعهم تجدهم أُخِذوا من ذا الباب: دماثة أخلاق الشيعي، زهده في الدنيا، تألمه وحسرته على ما يلحق المسلمين من هوان، تشكيكه في الروايات التاريخية التي تفرِّق بين المسلمين، ثم إن اطمئن للمدعو طرق له باب آل البيت، فإن فتح الباب سحبه لفسحة الخلافة والولاية والوصية، ثم ولج به قاع التشيع، وهنا قلَّ مَن دخل ثم خرج.