(٢) تقدم في أعلى البحث. (٣) انظر تفسير ابن كثير ١/ ٧٧ حيث أشار لوجود جدة منذ خلق آدم كما في أثر الحسن البصري، وقال في معجم ما استعجم ١/ ٣٧١ عن جدة: (هي ساحل مكة). (٤) ينظر الدر المختار٢/ ١٥٤، وقال في تحفة المحتاج٤/ ٤٢. (وإن) لم يحاذ شيئا من المواقيت (أحرم على مرحلتين من مكة) ; لأنه لا ميقات دونهما وبه يندفع ما قيل قياس ما يأتي في حاضر الحرم أن المسافة منه لا من مكة أن يكون هنا كذلك ووجه اندفاعه أن الإحرام من المرحلتين هنا بدل عن أقرب ميقات إلى مكة وأقرب ميقات إليها على مرحلتين منها لا من الحرم فاعتبرت المسافة من مكة لذلك لا يقال المواقيت مستغرقة لجهات مكة فكيف يتصور عدم محاذاته لميقات فينبغي أن المراد عدم المحاذاة في ظنه دون نفس الأمر ; لأنا نقول يتصور بالجائي من سواكن إلى جدة من غير أن يمر برابغ ولا بيلملم ; لأنهما حينئذ أمامه فيصل جدة قبل محاذاتهما , وهي على مرحلتين من مكة فتكون هي ميقاته). قال في شرح منتهى الإرادات١/ ٢٥٥: (وإذا لم يحاذ ميقاتا) كالذي يجيء من سواكن إلى جدة من غير أن يمر برابغ ولا يلملم لأنهما حينئذ أمامه, فيصل جدة قبل محاذاتهما (أحرم عن مكة بقدر مرحلتين) فيحرم في المثال من جدة لأنها على مرحلتين من مكة لأنه أقل المواقيت. (٥) رواه البخاري في كتاب الحج "باب مهل أهل مكة للحج والعمرة "برقم (١٥٢٤) ومسلم في الحج باب مواقيت الحج والعمرة رقم (١١٨٢). المصدر: موقع المسلم