(٢) الاعتصام (١٠/ ٣٤٨ - ٣٤٩). (٣) يُطلق الغناء على تلحين الشعر، بدون آلة. (٤) [الشيخ ابن جبرين - حفظه الله -: " ولا يُنافي ذلك اتخاذه وسيلة من وسائل الدعوة، فيضمن مع حُسن الصوت معاني مؤثرة في السامع، مما ينتج عن سماعها رقة القلب، ودمع العين، وتسبب التوبة من السيئات، والإقلاع عن الخطايا، والانكباب على الطاعة، والتوبة الصادقة، فيكون لمن أنشدها وسجلها مثل أجر مَن اهتدى بسببها. والله أعلم".] (٥) مختصر الفتاوى المصرية (ص ٥٩٢). ابن جبرين - حفظه الله -:" السماع الذي يُريده ابن تيمية- رحمه الله - هو ما أحدثه الصوفية من الهزيج والطرب والرقص وضرب الأرض بالأرجل وهز الرؤوس عند سماع تلك القصائد وهو المُسمى عندهم بالسماع الذي مدحوه وقالوا فيه كل مجال: هو طاعة هو قُربة هو سُنّة ... شيخ قديم صادهم بتميل وسيق إلينا عذبها وعذابها ... حتى أجابوا دعوة المحتال" (٦) [الشيخ ابن جبرين - حفظه الله -: " يُراد بالطرب هنا: ما يُحرك البدن، ويهتز له الرأس ويدعو إلى تمايل ورقص ونحو ذلك، ولا ينافي أن تتخذ القصائد الوعظية من وسائل الدعوة، فقد جُرّب نفعها في رجوع كثير من العصاة كالخطب والنصائح والمواعظ، وكل الجميع مصدره من الوحيين فلا يُقال أن فيها زيادة على ما بعث الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم- ".] (٧) مجموع فتاوى ابن تيمية (١١/ ٦٢٣). (٨) انظر: الكلام على مسألة السماع، ابن القيم (ص: ١٢٤).