(٢) انظر: المجموع المغيث (٢/ ٥٨١). (٣) رواه البخاري في صحيحه، انظر: الفتح (١٣/ ٥٠١). (٤) (ص: ١٦٦). (٥) [الشيخ ابن جبرين - حفظه الله -: " وقد ورد الأمر بتحسين الصوت بالقرآن في قوله صلى الله عليه وسلم: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن) وقال صلى الله عليه وسلم: (مَن لم يتغن بالقرآن فليس منا) وقد مدح النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى بحسن صوته وقال: (لقد أُوتي مزماراً من مزامير آل داود). فمن هذه الأحاديث استحب للقراء أن يُحسنوا به أصواتهم، وقد شوهد تأثير السامعين لمَن رُزق صوتاً حسناً، وإكبابهم على استماع قراءته، وتأثرهم به، ورقة القلب ودمع العين عند سماعه، وهكذا إذا سمعوا قصائد وعظية أو زهدية، وكان الناظم لها أو المسجل من ذوي الصوت الحسن الرقيق، كان تأثيرها في القلوب أبلغ، ولا يكون ذلك شاغلاً عن سماع كلام الله تعالى، وقراءته، والله أعلم ".] (٦) (ص: ٦). (٧) (ص: ٣٥). (٨) الكلام على مسألة السماع (٢٦١ - ٢٦٢). (٩) انظر: الإرشادات والتنبيهات (٤/ ٨٢).