للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التكبير ثلاثًا والتهليل، وبين التكبير والتهليل في المرة الثانية، وكذا [بين الفراغ من التكبير والتهليل في المرة الثالثة، ثم لا يدعو بعد الثالثة، (وقال) التكبير] (١) الثلاث والتهليل (مثل هذا) الذي تقدم (ثلاث مرات) فيكون التكبير الثلاث في الثلاث مرات تسع (٢) تكبيرات، ويكون التهليل ثلاث مرات، والدعاء [مرتان، هذا على ما جزم به الرافعي، ورد هذا النووي وقال: يكرر الذكر، والدعاء] (٣) ثلاث مرات، هذا هو المشهور عند أصحابنا، وقال جماعة (٤) من أصحابنا: يكرر الذكر ثلاثًا والدعاء مرتين، والصواب الأول (٥). لكن قوله (بين ذلك) يحتاج على هذا إلى تقدير، ورواية النسائي صريحة بأنه (٦) يدعو بعد الثالثة فقط فيما رواه عن جابر أنه - عليه السلام - بدأ بالصفا، وقال ثلاث مرات: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وكبر الله وحده ثم دعا بما قدر له (٧)، لم يزل" ورواية أحمد عن ابن عمر: كان يخرج إلى الصفا من الباب الأعظم فيقوم عليه (٨) فيكبر سبع مرات ثلاثًا ثلاثًا ثم يقول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له. ." إلى آخره.


(١) سقط من (م).
(٢) في (ر): سبع.
(٣) و (٤) من (م).
(٥) "شرح النووي" ٨/ ١٧٧.
(٦) زاد في (م): إنما.
(٧) زاد في (م): ثم.
(٨) زاد في (م): ويكبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>