(٢) محمد بن أحمد بن جُزيّ الكلبي، أبو القاسم الغرناطي، الفقيه المفسر، من فقهاء المالكية، صنف تفسيره: التسهيل لعلوم التنْزيل، توفي سنة (٧٤١). ينظر: الديباج المذهب (ص: ٢٩٥)، وطبقات المفسرين، للداوودي (ص: ٣٥٧)،. (٣) منع بعض العلماء من إطلاق كلمة «شَرْح» على القرآن، قال أبو هلال العسكري (ت: ٤٠٠) في الفرق بين الشرح والتفصيل: (الشرح: بيان المشروح وإخراجه من وجه الإشكال إلى التجلِّي والظهور؛ ولهذا لا يُستَعمل الشرح في القرآن، والتفصيل هو: ذكر ما تتضمَّنه الجملة على سبيل الإفراد؛ ولهذا قال تعالى ﴿ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ [هود: ١ - ٥]، ولم يقل: شُرِحَت). الفروق اللغوية (ص: ٧٠). (٤) التسهيل لعلوم التنْزيل ١/ ١٥. (٥) محمد بن يوسف بن حيّان، أثير الدين الأندلسي، المفسر النحوي، صنف: البحر المحيط، وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، وغيرهما، توفي سنة (٧٤٥). ينظر: بغية الوعاة ١/ ٢٨٠، وطبقات المفسرين، للداوودي (ص: ٤٩٢).