(٢) ينظر: التفسير والمفسرون ١/ ١١٠. ووسَّعها بعضُهم وزاد: مدرسة التفسير في البصرة، والشام، واليمن، ومصر. ينظر: تفسير التابعين ١/ ٥٢٥. كما قابل بعضُهم بين مدرسة المغاربة والأندلسيين، ومدرسة المشارقة في التفسير. ينظر: المدرسةُ القرآنيةُ في المغرب (ص: ١٢٠، ٢٩٣)، ومنهج المدرسة الأندلسية في التفسير (ص: ٨). (٣) نَسَبَ الخضيريُّ مدرسةَ المدينةِ إلى زيد بن ثابت ﵁، وذكر من تلاميذها عروة بن الزبير (ت: ٩٤)، وسعيد بن المسيب (ت: ٩٤)، وسليمان بن يسار (ت: ١٠٧)، ولم يُشِر فيها إلى أُبَيّ بن كعب أو أحد تلامذته. ينظر: تفسير التابعين ١/ ٥٠٥. وهذا يشير إلى ضعف الأصل الذي بُنِيَ عليه تقسيم المدارس وتحديد علمائها وطلابها، ويؤكد ذلك التنازعُ الظاهرُ في تحديد مدرسة عدد من التابعين مِمَّنْ أقام بأكثر من مصرٍ، وأخذَ عن أكثر من شيخ من شيوخ هذه المدارس، كمجاهد، والحسن، وأبي العالية، وأبي مالك الغفاري، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وغيرهم.