للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «ابن حِبَّان» (٤٥٦٢) قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، بالرَّقَّة، قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا مدرك بن سعد الفزاري قال: سمعت حيان أبا النضر. وفي (٤٥٦٦) قال: أخبرنا الصوفي ببغداد، قال: حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا مدرك بن سعد الفزاري، أَبو سعيد، عن حيان أبي النضر.

ثلاثتهم (عمير بن هانئ، وحيان أَبو النضر، وبُسر بن سعيد) عن جُنادة بن أبي أُمية، فذكره (١).

- أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٤١٣) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن محمد بن عَجلان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، قال: قال عبادة بن الصامت لجُنادة بن أبي أُمية الأَنصاري: تعال حتى أخبرك ماذا لك وماذا عليك: السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك، وأن تقول بلسانك، وأن لا تنازع الأمر أهله، إلا أن ترى كفرا بواحا. «موقوف»، وليس فيه بُسر بن سعيد.

- وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٦٨٦) قال: أخبرنا معمر، عن منصور، عن مجاهد، عن جُنادة بن أبي أُمية؛ أن عبادة بن الصامت قال له: ادن حتى أخبرك بما لك وما عليك، إن عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومكرهك ومنشطك، والأثرة عليك، وألا تنازع الأمر أهله، إلا أن تؤمر بمعصية الله براحا (٢)، فإن أمرت بخلاف ما في كتاب الله، فاتبع كتاب الله. «موقوف».

- وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٦٨٧) عن مَعمَر، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال:

⦗٥٤٤⦘

قال عبادة بن الصامت، لجنادة أبي أُمية: يا جنادة، ألا أخبرك بالذي لك، والذي عليك؟ إن عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وفي الأثرة عليك، وان تدع لسانك بالقول، وألا تنازع الأمر أهله، إلا أن تؤمر بمعصية الله براحا، فان أمرت بخلاف ما في كتاب الله، فاتبع كتاب الله. «موقوف»، لكنه من طريق أبي قلابة.


(١) المسند الجامع (٥٦٠٥)، وتحفة الأشراف (٥٠٧٧)، وأطراف المسند (٢٩٨٦).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٠٢٦ و ١٠٢٨)، والبزار (٢٦٩٨)، وأَبو عَوانة (٧١٢٤)، والطبراني في «الأوسط» (٢٧٧)، والبيهقي ٨/ ١٤٥، والبغوي (٢٤٥٧).
(٢) براحا، أي جهارا، من برح الخفاء، إذا ظهر، ويروى بالواو.