- قال الدارقُطني: يرويه عطاء بن يسار، واختُلِف عنه؛
فرواه هلال بن أبي ميمونة، وهو هلال بن علي، وهو هلال بن أُسامة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم.
حدث به عنه كذلك يحيى بن أبي كثير، وفليح بن سليمان، وأُسامة بن زيد الليثي، وأتى بلفظ أغرب فيه وهو قوله: قلت: يا رسول الله إني رجل لجوج أحلف على اليمين ثم أندم عليها، فما المخرج منها؟ قال: إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرًا منها فأت الذي هو خير، وكفر عن يمينك.
ورواه مالك بن أنس، عن هلال، ووهم فيه، رحمه الله، فقال: عن عطاء بن يسار، عن عمر بن الحكم، وذلك مما يعتد به على مالك في الوهم.
ورواه الضحاك بن عثمان، عن شيخ له من أهل المدينة، سماه حبيب بن سلمة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم.
ورواه توبة العنبري، عن عطاء بن يسار، واختُلِف عنه؛
فقال سعيد بن زيد: عن توبة العنبري، عن عطاء، قال: حدثني صاحب الجارية نفسه.
ورواه أَبو بشر جعفر بن إياس، عن توبة العنبري، واختُلِف عنه؛
فرواه أَبو عَوانة، عن أبي بشر، عن توبة، عن عطاء بن يسار، مُرسلًا.
وكذلك رواه حماد بن سلمة، عن رجل لم يحضر الشيخ اسمه، عن عطاء بن يسار مرسلا أيضا.
ورواه الأعمش، عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار، ولم يذكر فيه توبة.
والصحيح حديث يحيى بن أبي كثير، وفليح بن سليمان، عن هلال بن أبي ميمونة.
⦗٥٤٩⦘
ورواه الزُّهْري، عن أبي سلمة، عن معاوية بن الحكم، حديث الكهان، وحديث الطيرة، دون حديث الصلاة، وهو الصحيح عن الزُّهْري. «العلل»(١٢٢٨).