للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: «أن ماعز بن مالك أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أقم علي كتاب الله، فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه، فلما مسته الحجارة ـ قال عبد الرَّحمَن:

⦗٣٦٤⦘

وقال مرة: فلما عضته الحجارة ـ جزع، فخرج يشتد، وخرج عبد الله بن أنيس، أو أنس، من ناديه، فرماه بوظيف حمار، فصرعه، فأتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فحدثه بأمره، فقال: هلا تركتموه، لعله أن يتوب فيتوب الله عليه، ثم قال: يا هزال، لو سترته بثوبك كان خيرًا لك» (١).

- وفي رواية: «جاء ماعز بن مالك إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إني قد زنيت، فأقم في كتاب الله، فأعرض عنه، ثم قال: إني قد زنيت، فأقم في كتاب الله، فأعرض عنه، حتى ذكر أربع مرات، قال: اذهبوا فارجموه، فلما مسه مس الحجارة اشتد، فخرج عبد الله بن أنيس، أو ابن أنس، من باديته، فرماه بوظيف جمل، فصرعه، فرماه الناس حتى قتلوه، فذكر ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فراره، فقال: هلا تركتموه يتوب، فيتوب الله عليه، يا هزال، أو يا هزان، لو سترته بثوبك كان خيرًا لك مما صنعت» (٢).

- وفي رواية: «أن ماعزا أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأقر عنده أربع مرات، فأمر برجمه، وقال لهزال: لو سترته بثوبك كان خيرًا لك» (٣).

- جعله من مسند نعيم بن هزال (٤).


(١) اللفظ لأحمد (٢٢٢٣٧).
(٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٩٣٧٩).
(٣) اللفظ لأبي داود (٤٣٧٧).
(٤) قال ابن حبان: نعيم بن هزال الأسلمي، له صحبة، وهو من بني مالك بن أفصى. «الثقات» (١٣٦٣).
- وقال ابن عبد البَر: نعيم بن هزال الأسلمي، من بني مالك بن أفصى، سكن المدينة، روى عنه المدنيون قصة رجم ماعز الأسلمي، وقد قيل: إنه لا صحبة لنعيم هذا، وإنما الصحبة لأبيه هزال، وهو أولى بالصواب والله أعلم. «الاستيعاب» (٢٦٦٠).
- وقال المِزِّي: نعيم بن هزال الأسلمي، من بني مالك بن أفصى بن حارثة، إخوة أسلم بن أفصى، مدني، مختلف في صحبته. «تهذيب الكمال» ٢٩/ ٤٩٦.
- وقال ابن حَجر: نعيم بن هزال الأسلمي، مختلف في صحبته، قال ابن حبان: له صحبة، وأخرج أَبو داود والحاكم حديثه، وذكره ابن السكن في الصحابة، ثم قال: يقال ليست له صحبة، والصحبة لأبيه، وصوب ذلك ابن عبد البَر. «الإصابة» ٦/ ٣٦٤.