• وأخرجه أحمد (٢٢٢٣٦) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبان، يعني ابن يزيد العطار، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن نعيم بن هزال؛
«أن هزالا كان استأجر ماعز بن مالك، وكانت له جارية، يقال لها: فاطمة، قد أملكت، وكانت ترعى غنما لهم، وإن ماعزا وقع عليها، فأخذ هزالا فخدعه، فقال: انطلق إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، عسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فرجم، فلما عضته مس الحجارة، انطلق يسعى، فاستقبله رجل بلحي جزور، أو ساق بعير، فضربه به، فصرعه، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ويلك يا هزال، لو كنت سترته بثوبك كان خيرًا لك».
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى»(٧٢٤٠) قال: أخبرنا يحيى بن محمد البصري، قال: حدثنا حَبَّان بن هلال، قال: حدثنا أبان، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثني أَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن يزيد بن نعيم بن هزال، وكان هزال استرجم ماعزا، قال:
«كانت لأهلي جارية ترعى غنما لهم، يقال لها: فاطمة، قد أملكت، وأن ماعزا وقع عليها، وأن هزالا أخذه، فقال له: انطلق إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فتخبره بالذي صنعت، عسى أن ينزل فيك قرآن، فأمر به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فرجم، فلما عضته مس الحجارة انطلق، فاستقبله رجل بكذا وكذا، أو بساق بعير، فضربه فصرعه، فقال: يا هزال، لو سترته بثوبك كان خيرًا لك». «مُرسَل».
• وأخرجه أحمد (٢٢٢٣٩) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي (٢٢٢٤٠) قال: حدثنا سليمان بن داود الطيالسي. و «النَّسَائي» في «الكبرى»(٧٢٣٥) قال: أخبرنا العباس بن عبد العظيم، قال: حدثنا أَبو داود.